فوائد الإقلاع عن التدخين

الحد الزمني للإقلاع عن التدخين أسرع مما يعتقده معظم الناس. تبدأ الفوائد الصحية في غضون ساعة من آخر سيجارة وتستمر في التحسن.

يقدم هذا المقال بعض النصائح السريعة حول الإقلاع عن التدخين ويستعرض الجدول الزمني لفوائد الإقلاع عن التدخين. وأخيراً، تتم مناقشة الفوائد والأعراض غير المعروفة للإقلاع عن التدخين.

ماذا يحدث بعد الإقلاع عن التدخين؟

عندما تقلع عن التدخين، يبدأ جسمك في التعافي على الفور تقريبًا. يقلل الإقلاع عن التدخين من ضغط الدم ويقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة والقلب.

حقائق سريعة عن الإقلاع عن التدخين

- يتمحور الإقلاع عن التدخين حول كسر حلقة الإدمان وإعادة برمجة الدماغ بحيث لا يعود يشتهي النيكوتين.
- يجب على المدخنين الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين بنجاح وضع خطة للتغلب على الرغبة الشديدة والمحفزات.
- تبدأ آثار الإقلاع عن التدخين في غضون 20 دقيقة بعد آخر سيجارة.
- وكلما أسرع الشخص في الإقلاع عن التدخين، انخفض خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب وأمراض الرئة وغيرها من الأمراض المرتبطة بالتدخين.

الجدول الزمني للإقلاع عن التدخين

بمجرد أن تتوقف عن التدخين، يبدأ جسمك في التعافي.

بعد ساعة

في غضون 20 دقيقة فقط بعد تدخين الشخص لآخر سيجارة، ينخفض معدل ضربات القلب ويبدأ في العودة إلى المعدل الطبيعي. يبدأ ضغط الدم في الانخفاض، وقد تبدأ الدورة الدموية في التحسن.

بعد 12 ساعة

تحتوي السجائر على أكثر من 7000 مادة كيميائية، 250 منها معروفة بأنها ضارة. وتشمل هذه المواد أول أكسيد الكربون، وهو غاز موجود في دخان التبغ.

يمكن أن يكون هذا الغاز ضاراً أو مميتاً إذا تم ابتلاعه بكميات كبيرة ويمنع الأكسجين من دخول الرئتين والدم. إذا تم استنشاق كميات كبيرة منه خلال فترة زمنية قصيرة، يمكن أن يحدث الاختناق بسبب نقص الأكسجين.

يمكن أن تتسبب 12 ساعة فقط دون تدخين في خروج فائض أول أكسيد الكربون من الجسم بسبب التدخين. تعود مستويات أول أكسيد الكربون إلى طبيعتها وتزيد مستويات الأكسجين في الجسم.

بعد يوم واحد

يبدأ خطر الإصابة بالنوبات القلبية في الانخفاض بعد يوم واحد فقط من الإقلاع عن التدخين.

يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية عن طريق خفض الكوليسترول الجيد ويزيد من صعوبة ممارسة الرياضة من أجل صحة القلب. يرفع التدخين أيضًا من ضغط الدم ويزيد من جلطات الدم ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
بعد يوم واحد فقط من الإقلاع عن التدخين، يبدأ ضغط الدم في الانخفاض، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم الناتج عن التدخين. في هذه الفترة الزمنية القصيرة، يزداد مستوى الأكسجين لدى الشخص، ويصبح النشاط البدني وممارسة الرياضة أسهل، ويتم تشجيع العادات الصحية للقلب.

بعد يومين

يضر التدخين بالأعصاب المسؤولة عن حاستي الشم والتذوق. بعد بضعة أيام فقط من الإقلاع عن التدخين، ومع تعافي هذه الأعصاب، قد تلاحظ تحسن حاسة الشم لديك وتحسن حاسة التذوق.

بعد 3 أيام

بعد ثلاثة أيام من الإقلاع عن التدخين، ستبدأ مجاريك الهوائية في الاسترخاء. قد تلاحظ أنه يمكنك التنفس بسهولة أكبر. قد تلاحظ أيضًا زيادة في مستوى طاقتك.

بعد أسبوعين.

بعد حوالي أسبوعين، تبدأ الدورة الدموية في التحسن. يمكن ضخ الدم بسهولة أكبر إلى القلب والعضلات. كما تبدأ وظيفة الرئة في التحسن.

بعد شهر واحد.

بعد شهر واحد فقط، يقل السعال وضيق التنفس. تستعيد الهياكل الشبيهة بالشعر التي تسمى الأهداب، والتي تحمل المخاط بعيداً عن الرئتين، وظيفتها الطبيعية. وهذا يزيد من القدرة على معالجة المخاط وينظف الرئتين ويقلل من خطر الإصابة بالعدوى.

بعد 3-9 أشهر

بعد 3-9 أشهر من الإقلاع عن التدخين، تزداد وظائف الرئة لدى الشخص بنسبة 10%. وهذا يحسن من أي سعال أو صفير أو مشاكل في التنفس.

بعد عام واحد

بعد مرور عام واحد على الإقلاع عن التدخين، يبلغ خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب التاجية نصف خطر إصابة المدخنين.

بعد خمس سنوات

بعد خمس سنوات، ينخفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان إلى النصف. وتشمل هذه الأنواع ما يلي: بعد خمس سنوات

بعد خمس سنوات، ينخفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان إلى النصف. وتشمل هذه الأنواع ما يلي:

- الفم

- الحلق

- المريء

- المثانة.

خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم والسكتة الدماغية هو نفسه بالنسبة لغير المدخنين.

بعد 10 سنوات

بعد مرور 10 سنوات، ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة والوفاة بسبب سرطان الرئة إلى حوالي نصف خطر إصابة المدخنين.

كما ينخفض خطر الإصابة بسرطان الحنجرة والبنكرياس.

بعد مرور 15 عامًا

بعد مرور خمسة عشر عامًا على الإقلاع عن التدخين، يقترب خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية من غير المدخنين.